ملخص المقال
طالب الدكتور فرج يوسف أستاذ الأثار الإسلامية بسرعة إيجاد مراكز متخصصة للدراسات الصهيونية في الجامعات العربية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف تهويد تراثه.
قصة الإسلام – وكالات
خلال محاضرة استضافها ملتقى الأمير تركي بن طلال الثقافي بالرياض أول أمس طالب الدكتور فرج يوسف أستاذ الأثار الإسلامية بسرعة إيجاد مراكز متخصصة للدراسات الصهيونية في الجامعات العربية، مشيراً إلى أنه بالرغم من الجهود الفلسطينية الكبيرة والحراسة المستمرة على كل المقدسات والآثار، لكن لابد من منظمات عربية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف تهويد تراثه.
كما أكد د.فرج يوسف بحسب صحيفة "الوطن" السعودية أن المشروع الصهيوني لتهويد المواقع الأثرية في فلسطين يتضمن 150 موقعاً ومتحفاً وأرشيفاً ومؤسسة ثقافية، على الرغم من أن جميعها تقع في مناطق لا صلة لها باليهود.
وذكر د.يوسف أن هناك محاولات صهيونية لإسكات التاريخ العربي، ومحو الآثار الإسلامية والمسيحية، ومسح النقوش والكتابات العربية ووضع كتابات عبرية محلها، وإحياء التاريخ اليهودي في فلسطين، مشيراً إلى أن الأوقاف والآثار الفلسطينية أصبحت نهباً بيد المحتلين الصهاينة، فيما توقف نظام الأوقاف بأكمله عن العمل بعد تشرد أهل فلسطين، ودمرت مساجد وأغلقت أخرى، وتشتت مسئولو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى المسئول عن أوقاف فلسطين.
كذلك أشار إلى ما قام به الكنيست الصهيوني في 14 مايو 1950م من سن قانون أملاك الغائبين لكي يتسنى له الاستيلاء على الأوقاف الإسلامية، حيث اعتبر المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى - الجهة المسئولة عن الأوقاف في فلسطين غائباً، وذلك بسبب أن كبار موظفي المجلس الذين كانت أراضي الأوقاف مسجلة بأسمائهم قد فروا أو طردوا وبذلك وضعت الحكومة الصهيونية يدها على كافة الأوقاف الإسلامية في فلسطين، وكان القسم الأكبر من أراضي الأوقاف وأملاكها يقع في الأراضي التي قام عليها الكيان الصهيوني سنة 1948م، كما استولت السلطات الصهيونية على ما تصل نسبته إلى 90% من القرى الفلسطينية بعد تدميرها وتشريد أهلها.
واستعرض المحاضر عدد من الآثار الفلسطينية التي تعرضت للاستيلاء الصهيوني ومنها المسجد الكبير والذي شيد سنة 1900م وبعد الاحتلال الصهيوني تم تحويله إلى متحف ومعرض للرسوم والصور على الرغم من الإعتراضات الشديدة التي أبداها الفلسطنيون، أيضاً القرية القديمة والتي اتخذ الصهاينة من منازلها مراسم للفنانين، وتحول مسجدها إلى حانة باسم "حانة بونانزا".
التعليقات
إرسال تعليقك